إحدى الاجابات

رينيه أنطون - 12 نيسان 2024


عند خروجنا اليوم من مناسبة عزاء، صادفنا، زوجتي وأنا، أحد الوجوه الحركيّة القديمة (كانَ أحد قادتي في أسرة الطفولة) الذي اضطرّته ظروف الحياة الى العيش خارج لبنان والتردّد إليه بين حينٍ وآخر. ووسطَ حلقة ضمّت بعض الأشخاص وتكوّنت بشكلٍ عفوّي في المكان بدأ الرجل، بفرحٍ وتأثّرٍ، سردَ أحداث وحكايات تتعلّق بفترة شبابه وانتمائه الحركيّ، خاصة الى "كشّاف النور" الذي أسّسه، تلك الفترة، الأخوان الراحلان مرسال بندلي وميشال ديبو مستذكرًا بعض اللقاءات والأنشطة وشقاوة أبناء جيله وبعض الوجوه التي انتقلت، واعدًا بتسليمنا صورًا عديدة يحتفظ بها، وخاتمًا حديثه، ونحن نسير، بالقول: "لقد تركت فيّ الحركـة أساسًا لا يتزعزع، ولم يتزعزع أينما وُجدت، وعلى هذا أشكر الله".

فلماذا شاء الله حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة؟  لعلَّ إحدى الاجابات الكُثر هي: لترسخ مثل هذه الأساسات، وتكثر، في كلّ عصرٍ وزمن، في النفوس.

 


المشاركات الشائعة