تامّـل في انتقـال المطران يوحنّا منصـور 2018
رينيه أنطون - 9 نيسان 2018
اليوم، في ذبيحة ثاني الفصح، تُرفَع اللاذقية لتّتحد
بوجه أسقفها المُمَدَّد في رحاب السماء.
يوحنّا منصور، في الأرض، امتدَّ بيننا، لا بل فينـا، غصنَ محبّـة، من تلك المحبّة، حملَ الكثير من الثمر: التَقوى، الورع، الوداعة، الطُهر، النُسك، الفضائل، الصُدق، التلمَذة، الخدمة، وحراسة النهضة...
وفي السماء يرتاحُ، اليومَ، غُصنَ شفاعة، ففيـه
المحبّة تغلب أبدًا.
لعلّ مسؤولية كل الأوفياء للمسيح في كنيسته أن يحملوا
بَصمة هذا التلميذ ويطبعوها فيهم، وفي الكنيسة، الى الأبد.
هذا كيّ لا يمحو غبارُ التاريخ، غبارُ الخطيئة، المحبّـةَ المُعمَّدة بالطُهر.
المسيح قام، وأنتَ أيها السيّد، مَعَه.