الطاعـة

رينيه أنطون - 28 اذار 2020


الطاعة إيقونةٌ رسمتها يدُ الجماعة ونصَبتها، في الضمائر، ركنَ صلاة.

حدثَ أن خدشتها في الكنيسة، مرة بعد مرة، "الأنـا"، وأن أعادَ الله، كلّ مرة، ترميمَها بوجوهٍ تُتقِن معالجة الخدوش بالانحناء ومحوِ أثرها، كاملًا، بالصلاة.

سألت نفسي مؤخَّرًا، أمفقودةٌ هيَ اليوم؟ 

ذكَّرني لقاءُ الأخوة أمس بالجواب، بالمكان الذي فيه توجد وتسكُن، في هياكلَ الكبار

ذكَّرني كم هي قوّة، ومقدرة، وكُبرٌ، وتنازل، وتخلّ، ووسمَةُ ألوهة، وجوازٌ ملكوتيّ موسومٌ بصرخةِ حبّ على الصليب.

ذكّرني كم لها في أنطاكية من شفعاءٍ كبارٍ كبار

ذكّرني بـ: "ليسَ من مبرّر لتشرَحَوا وتزيدوا، فأنا التزم وأطيع!" (المطران جورج خضر)

وبـ: "مِن المفيد أن تُطلعوني على آراء الأخوة، فهذا يزوّدني بما ينفَع ويُغني...وأنا أطيع!" (المطران يوحنا منصور)

ذكّرني بهذين الإثنين من هؤلاء، مودِعًا شأنَها في كنيستي اليوم لصلاتهما، ولامتداد هذه الصلاة غيرةً عليها، وتشبّثًا بها، في الأبناء

هذا على الرجاء. 

المشاركات الشائعة