صلاة ورجاء

 رينيه أنطون - 29 اذار 2020


اليوم ليس من كلمات بل رجاء، أن تتمّ الاستحالة ويصير الروح بنبضات القلوب وألحان الدموع، المنثورة كالبخور في البيوت، ذبيحةً من أجل العالم وصلاة...

مِن أجل أن نفيقَ من غيبوبَةِ المرض مُستعيدين الفرحَ والنشاط واللقاء والحياة.

مِن أجل أن نفيقَ وليسَ مِن وجعٍ ويأسٍ ووحدةٍ وشوقٍ إلى وجهٍ في مريض.

مِن أجلِ أن نفيقَ وليس من أذى يُصيب إبنًا وإبنةً وزوجًا وزوجة وأمًا وأبًا وأخا وأختًا وجَدًّ وجدَّةً ورفيقًا وصديقًا وقريبًا وجارًا وحبيبًا وشخصًا وممرّضًا وطبيبًا وخادمًا لمريض.

مِن أجل أن نفيقَ وليسَ من عتمةٍ ودمعةٍ في عيونِ فقير.

مِن أجل ان نفيقَ من كل ظلمة تائبين إلى نورِه، والراقدون وشهداء الوباء يحيَون ومن أحبّوا، في وهجِ وجهه وضياء قيامته.

 


المشاركات الشائعة