فرقة القديسة خريستينا – الميناء
رينيه أنطون - 9 كانون الأول 2016
يترافقون في فرقة حركية، ومنذ وقت ليس بطويل
أتغذّى مٓعهم، وعبرٓهم، بالكثير.
عٓرٓفوا الحركة أطفالًا، وثٓبتوا، قدرٓ ما
أُعطوا، في الاخلاص أهلًا وكبارًا. لم تٓكسر همومُ العيش ولا مغريات الحياة حبّهم،
وإن عثّرهم تعبٌ وانهماكٌ مرّة ومرّة انتفضوا للجدّ والراحة في يسوع مرّات ومرّات.
مُحبّون لبعضهم ومُحتضِنون حتّى تحتار ما إذا كانوا إخوة هُم أم أصدقاء لتجد أنهم
في ترحالٍ، ومن حيث يقيمون، الى مسكن الاخوّة والصداقة في الوجوه. في المسير تُمحى
الفوارق وتزول المسافات ويُحمٓل الاطفال وتسهل الصعوبات، وكلّهم، معًا، الى وجه
واحد ومهنة واحدة. قبلتهم الوجه المجروح من خطايانا، ومداواة جروحه في كلّ وجه.
أشهد أني أعاين فيهم هذا الرجاء.