في تجاهل إسم الحركة

 رينيه أنطون - 2020


يُلحَظ، ومنذ سنوات، تجاهل بعض الرعاة في الكنيسة، عمدًا أو سهوًا، ذكر حركة الشبيبة الأرثوذكسية خلال عظاتهم او كلماتهم  في مناسباتٍ تعنيها في الصميم.

هذا التجاهل لطالما آلم بعض شابات الحركة وشبابها لكونه، بنظرهم، اهمالاً لتشجيعٍ أبويّ أو تجاهلاً للحقيقة، ما لم يكن طمسًا لها، في حال كانَ تجاهلاً مُتعمَّدًا.

بأيّ حال، كلّ تجاهُل للحقائق باتت نتائجه اليوم معدومةً نظرًا لتعدّد المنابر الاعلامية الخاصّة بكلّ شخص ومؤسسة وجماعة، وبالتالي لما باتت تملكه الحركة، تحديدًا، من منابر كثيفة، وعلى أصعدة متعدّدة. هذا ما يجب أن يعيه المتجاهِلون المتعمِّدون، والشباب والشابات المتألِّمون معًا.

أمّا الأهمّ الذي يجب أن يعلمَه الجميع أنَّ أبلغَ إعلان يوميّ عن حركة الشبيبة الأرثوذكسية، هو "تأثيرُها العميق الملحوظ في الأبناء". وسرّ الحركة أنّها "لا تُعلَّم، بل تُختَبر وتُعاش وتُحمَل في النفوس وتُلحَظ فيها وتُشتَهى وتُنقَل الى الآخرين".

فلا يقلقنّ أحد من ذكرها، في مناسبة، أم عدم ذكرها لأن الأمرَ سيان.

أمّا إنْ أتى سهوُ هذا أو ذاك من رعاتنا تذكيرًا من الله لنا، من حين الى آخر، بأنَّ علينا "أن ننقصَ ليزيد المسيح"، فلارادته نحن ننحَني.

 

المشاركات الشائعة