النائب الحركيّ

رينيه أنطون - 8 أيّار 2018


قد تكون هي المرّة الثانية التي تُعطى فيها حركة الشبيبة الأرثوذكسية أن ترى أحد أبنائها، الذين شبّوا وتربّوا على التزام مبادئها وحياة الكنيسة عبرَها، في الندوة البرلمانية.

توضيحًا، يومَ ينخرط أيّ من أبناء بالحركة في الشأن العام فإنّما يُقدِم على ذلك بحرّيته وصفته الشخصية ووفقَ قناعاته السياسية، هوَ، التي يرى أنها تتوافق وما تربّى عليه.

هذا شأن كلّ أبناء الحركة إن وُجدوا أو تصدّروا في مواقع الخدمة العامّة.

أمّا شأن الحركة فهوَ أن ترافقهم بالدعاء وتكون، وسطَ ضجيج السلطة والمحاباة الذي يحوطهم، صوتًا صارخًا في آذانهم وضمائرهم بالفقراء والعدالة والمُهمَّشين ووداعة التلاميذ واللاحقد. هذا هو المسار الى الرسوخ في الأخوّة وتصدّر القلوب الذي، دونه، لا تاريخَ ولا صدارة بل توهّم وفراغ.

_________
لمناسبة انتخاب جورج عطالله نائبًا

المشاركات الشائعة