في المطران بولس بندلي

رينيه أنطون - 13 شباط 2019


أعطىَ، أطعَمَ، علَّمَ، طبَّبَ، داوى، تلطَّف، رعى، حضَنَ وقادَ إلى المسيح....

ورغمَ كلّ هذا، أورثَ الكنيسةَ ما لم يَرِثه من أحد.

كأنَّ بنَبيٍّ مرَّ، بنا، صارخًا:

"أنظروا، ها أنذا...

فالبؤساء ليسوا عِبئًا وسبَبًا لعجز...

هُم لقاح الغنى والروح.

بِهم تُرَوحَنون فتَغتنون.

تُرَوحَنُ ذواتُكُم ومؤسَّساتكم وجَماعتكم فتَنوَجِد كنيسته وتَخلُصون...

ولا تُصدِّقوا يا أحبّائي،

فاللُطف والوداعة ليسا بضُعفٍ.

هما شأن رجالِ الله.

فيهما تسكن قوّة الألوهة.

بهما تُخجِلون المُخطئ وتُدمِعون الخاطئ.

بهما تخطّون أجمل تعابير توبتكم إلى المَصلوب.

فتوبوا إليهما لتُفتَح طريق توبتكم إليه.

توبوا، اشبهوا ربّكم فتُعطَون".

 


 

 

 

 

المشاركات الشائعة