الحرب والفكر الارثوذكسيّ السليم

 رينيه أنطون - 2 آذار 2022

الخلطُ بين "الفكر الأرثوذكسيّ السليم" والدول والانظمة والمصالح والصراعات والحروب شأنٌ أستغربه ولا أتبيّن منبعًا إيمانيًا له. بأي حال، لكلّ رأيه، وهو رأيٌ يخصّ أصحابه ولا يعنيني، كأرثوذكسيّ، إلا بما يُلحِقُه بالأرثوذكسية لدى الشعوب، وفي ضمائرها، من تشويه.

فالحروب، بما تنتجه من قتلٍ ومآسٍ وتدمير، وأيًا كانت أسبابها وأهدافها، لا تُبرَّر، خاصةً منها تلك التي تختصّ بصراع الكبار على المصالح والنفوذ والتوسّع وزيادة الثروات وترسيخ منطق القوّة. إنّها كلّها، شرٌّ. 

أمّا حفظ "سلامة الفكر الارثوذكسي" في العالم، فأراه يمرّ حكمًا بحفظِ ثقافة السلام والفداء فيه. هذا مع الدعاء لشعبيّ روسيا وأوكرانيا بالحِفظ والأمنِ والسِلم.