الأب غوريغوريوس موسى

رينيه أنطون - 19 أيار 2016


ذات يوم، منذ ثلاثين عاماً، قادتني "ثورة" الشباب الى أن أصرخ في وجهه لسببٍ كنسيّ. في اليوم التالي مَحَونا أثر الحدث وأسبابه، وربطتني بكاهن رعيتي، الى اليوم، علاقة طيّبة جدًا سادها احترام كبير لأبوّته.

زرته مساء اليوم في المستشفى لأطمئن عليه في مرضه وشيخوخته. فاجأني، في سياق الشكر والتودّد، بتذكيري بهذا الحدث الذي لم يأت على ذكره طيلة هذه الأعوام.

أتراه شاء بهذا أن يعلّمني كيف يغفر الكبار؟ أم شاء أن يسمع مني ما يدعوه ليتلو على رأسي إفشين الحلّ والمغفرة ليطمئنّ الى خلاص الأبناء؟


في أيّ حال أخطأت أبتي، فاقرأه وافرح.

_________
* كاهن رعيّة الميناء لعقود طويلة



المشاركات الشائعة