كيف الوفاء لكوستي بندلي

رينيه أنطون -  15 كانون الأوّل 2013 


ختامًا يا أحبّة، وبعد أن أودعناه لطف الربّ

كيف يكون وفاؤنا لكوستي بندلي باللغة والبساطة التي أحبّ:

بأن نقرأ الكتاب المقدّس يوميًا سبيلًا الى اكتساب فكر الانجيل وعشق يسوع والتمثّل به.

بأن نلتزم المشاركة بالقداس الالهي دون تلكؤ مهما كانت الأسباب عدا الأسباب الصحيّة.

بأن نلتزم الصلاة الفردية اليومية ونسعى الى التزام صلوات الكنيسة الجماعية.

بأن نلتزم الأصوام ولا يكون لصومنا البُعد الحرفيّ أيّ بأن نصوم ونحن نعي أبعاد الصوم العميقة.

بأن نلتزم حياة رعيتنا ونهتمّ بشؤون أبنائها.

بأن نلتزم المشاركة في كلّ الاجتماعات واللقاءات التي تعنينا.

بأن نضع مواهبنا الشخصيّة في خدمة الأخوة دون حساب

بأن نغذّي ثقافتنا الايمانية بقراءة ما أنتجه آباء الكنيسة وبعض ما يُنتجه الفكر الايماني اليوم.

بأن نغذّي ثقافتنا العامّة بالمطالعة لنتعر ف عمّا يطرحه علينا الفكر الحديث.

بأن لا نهاب أمرًا ونتحلّى بجرأة الشهادة و الفكر والطرح ونكون أبناء ثورة الانجيل.

بأن لا نهاب الدفاع عمّا نراه حقًا أيًا كانت الصعوبات.

بأن نواكب أحداث مجتمعنا ومنطقتنا وعالمنا لنتبيّن مواضيع شهادتنا فيها وسبلها.

بأن نحيا بالفضائل وداعةً وصدقًا ولطفًا وأمانةً وعفّة.

بأن تتحلّى حياتنا الشخصية بالبساطة الكلّية.

بأن يفرحنا أن ننقص ليزيد المسيح.

بأن ننظّم وقتنا ونستثمره بجدّية.

بأن نُعنى بكافة جوانب حياة من نُرشده.

بأن نحبّ حقًا الفقراء والبسطاء والمظلومين.

بأن نكون دعاة عدالة من أجلهم وسعاة اليها.

بأن نمقت العنف ونكون من دعاة السبل اللاعنفية لتحقيق أيّ هدف كان.

بألا نحدّ الآفاق الايمانية بحدود.

فبعيدًا عن العاطفة الانسانية، هكذا كان كوستي بندلي وهكذا شاء أن نكون وهكذا يستمرّ قينا.

 

 


المشاركات الشائعة