رمزة مروّة - المدام

 رينيه أنطون – 18 أيار 2017

 في ذكرى مرور٢٠ عامًا على انتقالها.


منهم مَن يمـرّ بـِكَ، ويبقـى، حتّى يُخيَّل اليك أنّـه، وحـده، الأرضَ ومـن فيهـا...

سحرُ التزامهـا أنّـه منحهـا جـواز عبـور الموت الى القيامـة قبـل أن تمـوت...

ختمَهـا بديمومـة الحضـور قبـلَ أن تغيـب...

نكّـهَ بهـا الهـواء قبل أن تَذبـل...

صـار بهـا أمَّاً دون أن تلـد...

مَـن عَـرفَ هذه السيّدة عايـن أنهـا تقيـم، بآن، فـي مكانيـن...

تَسكنُـكَ إلـى أن ترحـل أنـتَ وتبقى هـي، وتسكـن السمـاء في آن.

__________
* السيّدة التي نذرت نفسها للحركة ومواكبة الأجيال فيها عبر عقود من السنين من خلال حضورها اليوميّ في بيت الحركة - الميناء ومسؤوليتها عنه طيلة هذه العقود.


المشاركات الشائعة