المثليّـة

 رينيه أنطون - 4 أيلول 2023


حالة تتعارض وطبيعة الحياة، وقصد الله من الخلق.

اضطهاد المثليّين وتعييبهم، وقمع توجّهاتهم الجنسيّة ورذلهم المجتمعيّ أمرٌ غير مشروع ومرفوض، ولا يخدم الغاية إنْ هدفَت إلى معالجةٍ لهذه الحالة.

التسويق الاعلامي لهذه الحالة، والتعامل معها كشأن طبيعيّ لا يختلف عن سائر شؤون الحياة أيضًا هو أمر غير مشروع ومرفوض.

المرجوّ هو التعاطي مع المثليّين انسانيًا ومجتمعيًا كما التعاطي المعتاد مع سائر الناس  وانّما مترافقًا بسعيٍ الى احاطة تربوية لهم  ورعائية، وطبّية مختصّة حيث يلزم الأمر، وبالطبع بموافقتهم كأصحاب الشأن.

يبقى القول أنّ نظرة البعض الى المثليّة كحالة ساقطة، وخطيئة كُبرى، توجب القمع وتطهير المجتمع منها تدعونا لنتذكّر أنّ وجوه الخطايا على هذا الصعيد، ومنها الزنى بوجوهه المختلفة، لا تُحصى. كما أنّ من الخطايا ما يعمّ في مجتمعنا وتفوق ارتداداته الانسانية والمجتمعية أيّة ارتدادات أخرى، ومنها، مثالاً وليس حصرًا، والى جرائم القتل، جرائم الغدر والنهب المنظّم كما حصل في لبنان، وجرائم الفساد الخ

المشاركات الشائعة