الطيران الروسيّ وإشارة الصليب

 رينيه أنطون  - 21 حزيران 2018


 كفَى! 

أذهلني هذا الاعلان خصوصًا أن ناشرَه موقعٌ ذات صفة رعائية، كما انه ليس يتيمًا، إذ أن كثيرًا مما شابه هذا اللغو بات يجرَح، اليوم، الفداءَ الأعظم.

فلنَفهم!

المسيحُ دمعةٌ، هو، لا تتآلف مع ما يُشبِع تعالينا وغرائزنا وغرورنا من جبروتٍ وقوّة.

إخلاءٌ للذات، هو، يتفّه جنوحَنا إلى كلّ نفوذ وسيطرةٍ باسمه.

كفاه جروح التاريخ في جسده.

فهو لا يبحث عن إمبراطورية ترفع إسمه في الأرض، ولا عن طائرة ترسم شارة فدائه فوق الناس، ولا عن نورٍ منه يبزغ من حجر...

بحثُه واحد، وهو عن مَنفَذ لدمعةٍ من ألمِه الى القلوب ليغسلَها من كلّ كره وانتفاخ وغرور بالحبّ، فيقوم الأبناء ويقوم معهم العالم.

فرجاءً لا تُكثروا المسامير في جسد ربّي.

 

المشاركات الشائعة