الحركة، الأمّ وألأب

رينيه أنطون - 1 نيسان 2013


حركة الشبيبة الارثوذكسية هي الأمّ والأب والشقيق والرفيق والصديق. هي عشقنا وحلمنا والكوكب الساطع، في حياتنا، الكاشف لنا جمال الربّ.

هي سفينة الصيادين الثابتة العائمة، عقودًا، بمحبّة الربّ وروحه.

هي لا ترتجي، أو تحتاج، وفاءَ أحد، بل نحن أبناء محبّتها، ضعفاء الايمان، من نحتاج إلى لفظِ الجحود، إلى أن نكون أوفياء. أوفياء للحركة التي كست أجسادنا لحمًا وردمت عوراتنا حبًّا وألبست عقولنا فكرًا وزرعت قلوبنا نورًا وعوّمت حياتنا فرحًا وملأت نفوسنا إيمانًا. أوفياء للجسد الذي دُمّم من وطأة أقدامنا ليرفعنا إلى ساحة المصلوب ونكون معه في الفردوس.

نحن من نحتاج أن نكون أوفياء كيّ يقبلنا الروح أبناء.

فقسمًا إلهي سنكون. وعهدًا لشيخ الحركة الخائب من ضعفاتنا وضعفات الناس أنّنا نحن وأحفاد أحفادنا سنكون، سنكون في هذا الوفاء طيلة ما نحن أحياء، وستستحيل أرواحنا أناشيد حركيّة حتّى تطرب الملائكة وتزغرد، للحركة، في أذنيّ الله، طالما نحن أموات.

 

 


المشاركات الشائعة