رضى المسؤول
رينيه أنطون - 30 حزيران 2021
الرابعة والنصف فجرًا، كنت مُصطَفًّا أمام احدى محطات الوقود في طرابلس، وأمامي نحو خمسة وعشرين سيارة وأمسى خلفي ما يماثلهم.
السابعة صباحًا يُبلغ صاحب المحطة أنّ لا وقود اليوم، ويوجّه الى احدى المحطات على الطريق الساحلي قرب طرابلس.
توجهت الى هناك فوجدت قبلي ما يفوق المئة سيارة بالانتظار. ولئلّا يُصيبني ما أصابني قبلاً، رصفت سيارتي حيث يجب وتوجهت سيرًا الى المحطة (نحو كلم واحد) لأسأل عن توفّر الوقود، فأُجِبت ان الوقود موجود وانما تسعيرة الوزارة لا تزال مفقودة، اي لم تصدر بعد. وعليه علينا انتظار رضى المسؤول واصداره التسعيرة لتبدأ المحطة بالعمل ونبدأ نحن بالزحف اليها.
فجرًا، قرأتُ تغريدةً من أحد الناشطين السياسيّين تتهم البعض بتشويه صورة البلد لضرب موسم الاصطياف!!. لربّما ذلك صحيح. لهذا وضعت هذه المعلومة في عُهدة المُغرِّد لتصل الى قائِده أو زعيمِه لئلّا يملك المتربّصون بالموسِم حجّةً. وبالمناسبة ليلفته أيضًا الى الناس التي تفتقد دواءها، وتعاني صحيًّا وتلتهب ليلاً من الحرّ نتيجة توقّف المولدات في بعض المناطق.
أما اقتصاديًا…