لا ثالث بينهما


رينيه أنطون - 12 شباط 2020

هوَ والله، ولا ثالث بينهما!

أما أنت، فإن أتيتَه شوقًا أو افتقادًا، تخرُج موعوظًا مسارِعًا إلى جرنِ توبتك عن مرتا التي فيك.

كنتُ أتساءَل في طريقي إليه: كيفَ للكبار هذا التبتّل؟ 

كيفَ يُجَنّون باللّامنظور شيوخًا؟ 

كيفَ يختَلون أعوامًا بوجهٍ لم يروه وجسدٍ لم يلمسوه وصوتٍ لم يسمعوه؟

جاءني الردّ: "أنا نتيجة يسوع"!

لفتَني الجواب إلى "نتيجةٍ" أخرى، منتَقِلة، صدَف أن كنت أغوص في حروفِ سيرتها بالأمس. قلت أسأل أهل البيت: 

"هل سيرسم الله هذه الحروف أوراقًا انجيلية؟" أتاني الجواب إيجابًا: "قطعًا".