الاعلام في الحركة - تعدد الصفحات

 رينيه أنطون - 16 اذار 2016


كلّ عام وأنتم وحركتنا بتألّق في الربّ

ببساطة وصراحة، 

جميلٌ جداً ما سبق وشهدناه في السنوات السابقة، وما شهدناه اليوم، من فرح وتبادل معايدة على مواقع التواصل الاجتماعي لمناسبة عيد الحركة.

ورائعةٌ جداً ومعزّيةٌ هي تلك الشهادات التي أدلى البعض بها وعكست تأثير الحركة ودورها في سائر وجوه حياتنا.

فلا ضير، أبداً، إن حرّك هذا التاريخ قلوبنا وهزّ مشاعرنا وحفّزنا على التعبير، كلّ حسب ما يشفي غليله، عمّا يرتكض فيه بمثل هذا اليوم.

خصوصاً وأنه أمكننا أن نخصّص سائر الأيام الأخرى لندلو بما نريد حول ميادين عملنا الحركي بما فيه من انجازات وعثرات.

يبقى ما لم يكن جميلاً بجمال الحركة، وهو الكثافة المذهلة للمواقع الحركية التي لا يبرّرها منطق. تحتار أين تقرأ، أو أين تدلي بدلوك، أو أين تعلن، أو أين من المفيد ان تساهم بنشر هذه الشهادة أو تلك.

كم لكان جميلاً، مثلاً، لو نشرت كلّ الشهادات والاراء والتمنيات في مثل هذا اليوم في موقع حركيّ واحد.ألسنا نحن حركة أنطاكية واحدة؟ 

خارجًا عن الحاجة الاعلامية الجزئية  لكل فرع أو مركز، ما الذي يميّز المواقع بعضها عن بعض، خصوصاً منها تلك الجامعة الخارجة عن هذا النطاق والمفتوحة للجميع؟

أيعقل ان يخاطب كل منّا خاصته؟ أوليس نحن جميعاً خاصّة كلّ أخ او اخت في الحركة، وكلّ أخ أو أخت هو خاصّة الكلّ لأننا كلنا خاصة الربّ. 

أسئلة، قد تكون او لا تكون محقّة،  تراودني دائماً وبرزت نافرة، اليوم، شئت ان أشارككم بها.

أيمكن ان نرتّب طلاتنا الاعلامية؟

----

حركة الشبيبة الارثوذكسية