وجوه جبل لبنان

 رينيه أنطون - 25 نيسان 2018


إلى الأحبّة، وجوه الحركة، في جبل لبنان

وأنتم تصلّون،  تنبري أقلامٌ جائعةٌ لتقتاتَ من لحمكم. 

هؤلاء فاتَهم  أنّكم سبقَ ورَسَمتم بدمائكم،  الممدودة مع لحمكم، أمام الجائعين المَشهد الأجمَل في عينيّ المسيح هناك. 

هؤلاء واهمون...

واهمون إلى حدّ الظنّ أنّ أقلامَهم تخطّ لله طريقه في جبل لبنان!

واهمون إلى حدّ الظنّ أن أمرؤًا، أو أمرًا، أو ظرفًا، يستطيع أن ينالَ من يدٍ للربّ أذهلتنا جميعًا فيكم!

واهمون إلى حدّ الظنّ أن الله يزيح عن دموعِ أسقفه السائلة على خدودكم.

واهمون إلى حدّ الظنّ أنّه يقلقكم أن تبسطوا ضُعفًا لتسحَقه أقدامُ السيّد إن وُجدَ فيكم..

دَعوهم في وَهمِهم، في فراغ انتهازيّتهم...

ودَعكم في امتلائكم، في جمال المصلوب فيكم.

--------------

لمناسبة ما تعرّض  له الأخوة من تجنٍّ  إبان انتخاب مطران جبل لبنان.