ندى حداد

 رينيه أنطون - 28 أيلول 2018 


لمناسبة خَتمِها أمس فترة خدمتها كرئيسة لفرع الميناء

الحركةُ استطيابٌ للربّ. ومَن يستطيب الله ليَكاد يكتفي به خبزًا وشرابًا، صارَ  مُختَبِرًا بها، لا يُزاد. صارَ مكلَّفًا، عُمرًا، بمدّ الذوق الالهي في النفوس.

لعلَّ الشكر لتعبِها يكمُن في سرد هذه الحادثة البسيطة التي تقول الكثير:

كانت تعلم أنني أهلع من ركوب الطائرة، وتعلم، منذ أشهر سبقت موعد سفري في إجازة، أنني ارتبطت بهذا الموعد بشكلٍ نادر. ليلة السفر  تلقيت اتصالاً تشجيعيًا منها يقول: 

"ثقْ بالربّ ولا تخف، إنني واثقة أنّ الأمور ستكون بخير وأنك ستُسَرّ بهذه الاجازة قدرَ ما أتمنّى لكَ وأكثر". 

الحركة  هي، أولاً، هذا الاحتضان المولود من استطياب الفداء. 

شكرًا ندى، وإلى زرع هذا الذوق الالهي الذي فيكِ في الشريحة الأوسع.